أخبارسلايد

الأسرى يواصلون بكل حزم مواجهة سياسة الاحتلال التنكيلية بحقهم

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

أكد الأسير المحرر محيي الدين نجم على أن الأسرى يواصلون لليوم 28 خطواتهم الاحتجاجية للوقوف بحزم لمواجهة السياسة العنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بحقهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

 

وأوضح نجم أن الأسرى الفلسطينيين وهم ماضون في تصديهم لآلة القمع وسياسة حكومة الاحتلال ووزيرهم المتطرف المجرم بن غفير، يتطلعون لوحدة شعبهم وفصائله للتوحد في الميدان ورص الصفوف وحماية المقاومة حتى تعطيهم دفعا وقوة في ابتكار الوسائل الضاغطة على هذا المحتل المجرم.

 

وشدد على أن الأسرى يتجرعون المرارة والحرمان من أبسط حقوقهم ويتحملون ذلك في سبيل المشروع الفلسطيني الأكبر وهو الانعتاق من تبعية الاحتلال وبلوغ الحرية الكاملة لشعبهم ودحر المحتل الغاصب.

 

وقال: “إزاء تعنت حكومة الاحتلال ومضيها في سياسة العقاب للأسرى وحرمانهم من حقوقهم المشروعة، يجب أن يكون برنامج تصاعدي ومناشدة المؤسسات الحقوقية الدولية والضغط عليها”.

 

وأضاف أن الأسرى يناشدون شعبهم وأمتهم بتجاوز كل الخلافات ومساندتهم في حربهم ضد سياسة حكومة نتنياهو المتطرفة.

 

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني وقواه الحية لن تنسى أسراها، وسيكون ردها على كل خطوة تُقدم عليها حكومة الاحتلال المتطرفة، لوقف سياستها العنصرية تجاه الأسرى وإرجاع حقوقهم المشروعة.

 

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لليوم الـ28 على التوالي، لمواجهة سياسات المتطرف “بن غفير” والإجراءات القمعية بحقهم.

 

ودعا الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، الشعب في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع “ثلاثاء الحرية”؛ إحياءً لذكرى “الثلاثاء الحمراء” التي قدم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

 

ودعت الحركة الأسيرة، كافة النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل، إطلاق هاشتاج “الشعب يريد تحرير الأسير”.

 

وبالتزامن مع خطوات الأسرى التصعيدية، تتواصل الدعوات لإسناد الأسرى ونصرتهم في كافة الميادين.

 

كما يواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

 

يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى